الاستشهاد فيه:

في قوله: "جرى واستشعرت" حيث توجها إلى معمول واحد ظاهر بعدهما وهو قوله: "لون مذهب" بناء على أن مذهب البصريين في إعمال الأقرب وإضمار الفاعل في الأسبق والله أعلم (?).

الشاهد السادس والثلاثون بعد الأربعمائة (?)، (?)

هَوينني وَهِويتُ الغانياتِ إِلَى ... أن شِبْتُ فانْصَرَفَتْ عَنْهُنَّ آمالي

أقول: هو من البسيط.

قوله: "هوينني" من هوي يهوَى من باب علم يعلم إذا أحب، و "الغانيات": جمع غانية بالغين المعجمة والنون بعد الألف، يقال: امرأة غانية إذا غنيت بحسنها وجمالها عن الحليّ، قوله: "إلى أن شبتُ": من الشيب (?)، قوله: "آمالي" جمع أمل وهو الرجاء.

الإعراب:

قوله: "هوينني وهويت" تنازعا في الغانيات، فأعمل الثاني وهو هويت، وأضمر في الأول وهو: هوينني، قوله: "إلى أن شبت": يتعلق بقوله: "هويت"، "وأن" مصدرية، والتقدير: إلى شيبوبتي، قوله: "فانصرفت": عطف على قوله: "أن شبت" و "آمالي": كلام إضافي فاعله.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "هوينني وهويت" حيث أعمل الثاني وأضمر في الأول؛ كما ذكرنا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015