«المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة» لشمس الدين السخاوي، كتاب جامع في بيان صحة أو ضعف الأحاديث المنتشرة على الألسنة، وفيه من الصناعة الحديثية والنّكَات العلمية ما خلا منه غيره، مع التحرير والإتقان، قال ابن العماد الحنبلي: وهو أجمع من كتاب السيوطي المسمى بالدرر المنتثرة، في الأحاديث المشتهرة، وفي كل منهما ما ليس في الآخر.
1- يهتمّ السخاوي بذكر ما في الباب من الأحاديث.
2- كما يهتمّ بذكر شواهد الحديث.
3- ويحرص كثيراً على بيان المكان الذي خرَّج فيه الحديث بالنّسبة للكتب.
4- كما يهتمّ عند ذكر من خرَّج الحديث بذكر الإسناد, ومواضع الالتقاء والافتراق فيه
5- ويهتمّ بذكر ألفاظ الأحاديث, ومن خرَّج كل لفظ.
6- وظهر اهتمامه أيضاً فيما إذا لم يجد الحديث مروياً؛ أن يأتي بما يدلّ على له من القرآن, أو القصص, والأمثال , والأشعار, ونحوها.
1- اختصره الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد السلام المنوفي تلميذ (السخاوي) المتوفى سنة 931 هـ وسماه (الدرّة اللامعة في بيان كثير من الأحاديث الشائعة) ذكره في (كشف الظنون) (ص 1780) ,.
2- وكذا للشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الباقي الزُّرقاني المالكي، المتوفى سنة 1122هـ عليه مختصران: كبير وصغير, طبع الأخير في المكتب الإسلامي بيروت.
3- وللشيخ أبي الحسن علي بن محمد المنوفي تلميذ السيوطي كتاب (الوسائل السنية من المقاصد السخاوية والجامع والزوائد الأسيوطية) .
4- وممن اختصره أيضا الشيخ محمد بن عمر اليمني المشهور بـ (بحرق) المتوفى سنة 930هـ وسماه (تحرير المقاصد عن الأسانيد والشواهد) .
5- وللشيخ أحمد بن عبد الله بن أحمد الوزير اليمني المتوفى سنة 985 هـ كتاب (تحرير المقاصد الحسنة في تخريج الأحاديث الدائرة على الألسنة) وهو مخطوط , ذكره الحبشي في (مصادر الفكر باليمن) (ص54) .
6- وممن اختصره كذلك تلميذه ابن الدَّيبَع, فقد لخّصه في كتاب سماه (تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث) .
7- كما يُعدّ إسماعيل بن محمد العجلوني من الذين اختصروا كتاب السخاوي, حيث اختصره في كتابه الشهير (كشف الخفاء) , كما ذكَرَ في مقدِّمته.
- طُبع في الهند سنة 1304 هـ.
- طُبع في مكتبة الخانجي / القاهرة - بتحقيق (عبد الله بن الصديق الغماري) سنة 1375 هـ وعدد أحاديثه (1356) .
- وفي دار الهجرة، بيروت، 1406 هـ - 1986 م (هي نفس ط الخانجي)
- ثم في دار الكتب العلمية بيروت , 1987 (هي نفس ط الخانجي)
- وفي دار الكتاب العربي, بيروت بتحقيق (عثمان الخشت) .