وكذلك كل فعل أو اسم على فعل ثانية حرف حلق كشهد وفخذ. ويستعمل ساء استعمال بئس قال الله عز وجل: " ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا ".
وفاعلهما إما مظهر معرف باللام، أو مضاف إلى المعرف به، وإما مضمر مميز بنكرة منصوبة. وبعد ذلك اسم مرفوع هو المخصوص بالذم أو المدح. وذلك قولك: نعم الصاحب أو نعم صاحبا القوم زيد، وبئس الغلام أو بئس غلام الرجل بشر، ونعم صاحبا زيد وبئس غلاماً بشر.
وقد يجمع بين الفاعل الظاهر وبين المميز تأكيداً فيقال نعم الرجل رجلاً زيد. قال جرير:
تزود مثل زاد أبيك فينا ... فنعم الزاد زاد أبيك زادا
وقوله تعالى: " فنعما هي ": نعم فيه مسند إلى الفاعل المضمر، ومميزه ما وهي نكرة لا موصوفة ولا موصولة، والتقدير فنعم شيئاً هي.
وفي ارتفاع المخصوص مذهبان: أحدهما أن يكون مبتدأ خبره ما