انتصابه بأن وأخواته، كقولك أرجو أن يغفر الله لي، ولن أبرح الأرض، وجئت كي تعطيني، وأذن أكرمك.
وينصب بأن المضمرة بعد خمسة أحرف وهي: حتى، واللام، وأو بمعنى إلى، وواو الجمع، والفاء، في جواب الأشياء الستة الأمر والنهي والنفي والإستفهام والتمني والعرض، وذلك قولك: سرت حتى أدخلها، وجئتك لتكرمني، ولألزمنك أو تعطيني حقي، ولا تأكل السمك وتشرب اللبن، وائتني فأكرمك، وقوله سبحانه وتعالى: " ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي "، وماتأتينا فتحدثنا، وأتأتينا فتحدثنا، فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا. . ويا ليتني كنت معهم فأفوز وألا تنزل فتصيب خيراً.
ولقولك ما تأتينا فتحدثنا معنيان أحدهما ما تأتينا فكيف تحدثنا أي لو أتيتنا لحدثتنا. والآخر ما تأتينا أبداً إلا لم تحدثنا أي منك إتيان كثير ولا حديث منك وهذا تفسير سيبويه.
ويمتنع إظهار أن مع هذه الأحرف، إلا اللام إذا كانت لام كي، فإن الإظهار جائز معها، وواجب إذا كان الفعل الذي تدخل عليه داخلة عليه لا،