أو موضع "ماون" "ماوان" على قراءة أخرى، وبين موضع "ركمت" "ركمات"1. وإذا صح أن الموضع الأول المذكور هنا هو "معن"، فيكون الهجوم على القافلة المذكورة قد وضع فيما بين "معين" العاصمة وموضع "ركمت". وإذا كان الموضع "مون" أو "ماوان"، يكون الهجوم قد وقع عليها في المنطقة التي بين "مون" "ماوان" و "وركمت".
ولا نعلم من أمر "مون" "ماوان" شيئًا على وجه التأكيد، وقد ذكر "ياقوت الحموي" اسم موضع دعاه "ماوان"، قال عنه: "واد فيه ماء بين النقرة والزبدة، فغلب عليه الماء، فسمي بذلك الماء ماوان2.
وقد أمر بتدوين هذه الكتابة "عم صدق" "عميصدق" "عم يصدق"، "عم صديق" ابن "حم عثت"، "ذو يفعن" و"سعد بن ولك3" "ذو ضفكن"4. وكانا "كبر" كبيرين على "مصر" وعلى "معن مصون" "معين مصران"5. وقد أمر بتدوينها، شكرًا لآلهة معين: "عثر ذو قبض" و "ود" و "نكرح"؛ لأنها نجت القافلة وأنقذتها من الوقوع في أيدي الغزاة، كما قاما بتزيين معبد "تنعم"، وذلك في عهد ملك "معين" "أب يدع يثع".
وقد ورد في الكتابة ذكر حرب وقعت بين "مذي" و "مصر" في وسط "مصر"6. وقد شكر الآلهة على أن سلمت أموال المعينيين في هذه المنطقة أيضًا، وحفظت أوراح رجال القافلة وشملتها برحمتها وحمايتها إلى أن أبلغتها حدود مدينتهم "قرنو"، شكرًا وتسبيحًا بحمد "عثتر شرقن" "عثتر الشارق" و "عثتر ذو قبض" و "ود" و "نكرح" و "عثتر ذي يهرق" "وذات نشق"7. وكل آلهة معين8. و "يثل"، وملك معين، "أب يدع يثع" وبايني