التميمي، وأخته "ريحانة بنت معدي كرب" والدة "دريد بن الصمة"، و "عبد الله بن الصمة". وكانت تحت "الصمة بن الحارث"1.

وورد في بعض الروايات، أنه قدم على رسول الله المدينة فأسلم، ثم ارتد بعد وفاته فيمن ارتد باليمن، ثم عاد إلى المدينة فشهد اليرموك ثم هاجر إلى العراق فأسلم، وشهد القادسية، وله بها أثره وبلاؤه، وشهد مع النعمان بن مقرن المزني فتح نهاوند، فقتل هنالك، مع النعمان وطليحة بن خويلد، فقبروهم بموضع يقال له: "الإسفيذهان"2.

ومن شعره الذي يتمثل به، قوله:

إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوره إلى ما تستطيع

وقوله:

أريد حباءه ويريد قتلي ... عذيرك من خليك من مراد

وتمثل به علي بن أبي طالب، لما رأى عبد الرحمن بن ملجم المرادي3.

ولعمرو بن معد يكرب، ديوان برواية "أبي عمرو الشيباني" رآه "ابن حجر" وقاله عنه "ورأيت في ديوانه رواية أبي عمرو الشيباني من نسخة فيها خط أبي الفتح بن جني قصيدة يقول فيها:

والقادسية حين زاحم رستم ... كنا الكماة نهز كالأشطان

ومضى ربيع بالجنود مشرقا ... ينوي الجهاد وطاعة الرحمن4

وأورد "ابن حجر" له أشعارا أخرى.

ونجد لعمرو بن معدي كرب شعرا في وصف الحرب، ذكر أن "عمر" سأله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015