ونسب له شعر في مدح "الحارث بن هشام"، هو:
نبئت أن الحارث بن هشام ... في الناس يبني المكرمات ويجمع
ليزور أثرب بالجموع وإنما ... يبني على الحسب القديم الأرفع1
ومن شعراء يهود "أوس بن دنى" القرظي. وذكر أن زوجته اعتنقت الإسلام في حياة الرسول، وطلبت منه اعتناقه كذلك، فقال:
دعتني إلى الإسلام يوم لقيتها ... فقلت لها لا بل تعالي تهودي
فنحن على توراة موسى ودينه ... ونعم لعمر الدين دين محمد
كلانا يرى أن الرشادة دينه ... ومن يهد أبواب المراشد يرشد2
وله أبيات أخرى ذكرها "نولدكه" في أثناء حديثه عن الشعراء اليهود3.
ولا نعرف من أمر "شريح بن عمران" شيئا يذكر، وقد روى له "ابن سلام" أربعة أبيات في المؤاخاة والصداقة، والبخل والمال4. وروى "نولدكه" له بيتين من قافية أخرى في الصداقة والصديق وحفظ العهد، هما:
آخ الكرام إذا وجد ... ت إلى إخائهم سبيلا
واشرب بكأسهم وإن ... تشرب به السم الثميلا5
وروى له قوله:
بجلي منك إذا ما خنتني ... ليس لي في وصل خوان إرب
لا أحب المرء إلا حافظا ... ربقة العهد على كل سبب6