المنسوب لـ "أبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي"، رواية "أبي يوسف يعقوب بن السكيت". وقد تم استنساخا في عاشر شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين1. وهو كتاب لم يشر "ابن النديم" إليه، لا في أثناء حديثه عن "الأصمعي" ولا في أثناء كلامه على "ابن السكيت".

وأول هذه الأبيات المدونة فيه:

تعيرنا أنا قليل عديدنا ... فقلت لها إن الكرام قليل2

وقد اختلف العلماء في قائل القصيدة، فمنهم من نسبها إلى السموأل، ومنهم من نسبها لابنه "شريح"3، ومنهم من جعلها لدكين4، ومنهم من نسبها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي5، ومنهم من جعلها للجلاح الحارثي6. ورجح "بروكلمان" نسبتها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي، وهو شاعر إسلامي7. ويقول "التبريزي" في شرحه للبيت:

فإن بني الديان قطب لقومهم ... تدور رحاهم حولهم وتجول

وهو من أبيات هذه القصيدة، يذكر أنه لعبد الله الحارثي لا للسموأل8.

ويلاحظ أن "أبا الفرج الأصبهاني"، قد نسب القصيدة المذكورة للسموأل ثم نسبها إلى "شريح"، الذي هو ابن السموأل في موضع آخر، ثم نسبها إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015