الأزدي، و "أبو الطمحان" القيني، و "أبو خراش" الهذلي، وصخر الغي الهذلي1، وأخوه الأعلم الهذلي2، وعمرو ذو الكلب3.

فأما "قيس بن الحدادية"، فهو "قيس بن منقذ بن عبيد بن أصرم بن ضاظر بن حبشية بن سلول"، وله مع "عامر بن الظرب" حديث. وصفه "المرزباني" بـ "شاعر قديم كثير الشعر"4. وأمه من "بني حداد" كنانة، وقومها يجعلونها من حداد محارب. وكان صعلوكا خليعا5، ساهم مع جماعة من أهله في قتل رجل من قبيلتهم، وعجز قومه عن دفع ديته، فولوا هاربين، فنزلوا في "فراس بن غنم" ثم لم يلبثوا أن قتلوا منهم رجلا، فهربوا، فنزلوا على "أسد بن كرز" من "بجيلة"، فأحسن إليهم وتحمل عنهم ما أصابوه في خزاعة وفي فراس6. وقد نسب "قيس" إلى أمه الحدادية، وهي حضرمية من محارب7. وورد أن أمه من "محارب بن خصفة". و"حداد" من كنانة. ومن شعره:

أنا الذي أطرده مواليه ... وكلهم بعد الصفاء قاليه8

ولا نجد في بطون الكتب شعرا كثيرا لقيس بن الحدادية، بحيث تنطبق عليه جملة "كثير الشعر" التي أطلقها "المرزباني" على شعر هذا الشاعر، مما يبعث على الاحتمال بضياعه منذ عهد طويل.

وألف "قيس بن الحدادية"، عصابة ضمت "شذاذا من العرب وفتاكا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015