هذه المنطقة على وصف الأماكن المذكورة في حملة "أسرحدون" أحسن انطباق1. وبعد وفاة "أسرحدون" رأى "يثع" "يطع" "يايطع" "Uaite'" أن من الأصلح مصالحة الآشوريين، فذهب إلى "آشور بانبال"، "آشور بنبال" وقابله وأرضاه، فأعاد إليه أصنامه، ومنها الصنم "عثتر السماء"، "أتر سمائين" "صلى الله عليه وسلمtarsamain" "صلى الله عليه وسلم-tar-sa-ma-a-a-in"، أي "عثتر السماوات"، وهو الإله "عثتر" إله السماء، الذي سأتحدث عنه عند كلامي على ديانة العرب قبل الإسلام، ورضي عنه وأعاده إلى منصبه2.

ويذكر "آشور بانبال" أن "Uaite'" حنث بيمينه، وخالف عهده وميثاقه معه، لما أعلن "شمش، شوم، أوكن" "Schamaschschumukin" شقيق آشور بانبال العصيان عليه وخاصمه، فانضم إليه، وأيده بمدد يساعده، جعله تحت قيادة "إب يثع" "أب يثع" "صلى الله عليه وسلمbjate'" و"إيمو" ابني "تارى" "ثأر" "تور"، "Te'ri". وقام على رأس أتباعه بغزو الحدود الغربية لأرض بلاد الشام التي سبق أن استولى عليها الآشوريون، وأصبحت من المقاطعات الخاصة لهم، من "أدو" "صلى الله عليه وسلمdom" في الجنوب إلى جنوب "حماة" في الشمال. غير أن السعد لم يحالف "Uaite'" في هذه المرة أيضا، فتصدت الجيوش الآشورية للمدد الذي أرسل لمساعدة "شمش، شوم، أوكن"، وشتَّتَتْ شمله قبل وصوله إلى "بابل". أما الذين تمكنوا من الهرب والوصول إلى "بابل"، فقد أُبيد أكثرهم كذلك. وقد اضطر "أب يتئ" "أب يتع" "صلى الله عليه وسلمbjate" أن ينجو بنفسه بالهرب إلى البادية خشية أن يقع في الأسر، وذهب من ثم إلى "نينوى" حيث مثل أمام الملك طالبًا منه العفو والصفح، وقبل الملك عذره وصفح عنه، ثم أصدر أمره بتعيينه ملكا في مكان "Uaite'" الذي كان مشغولًا بغزو حدود الشام وفلسطين الشرقية المتاخمة للصحراء أي حدود أرض "أمورو" "صلى الله عليه وسلمmurru" على رأي بعض العلماء 3, وذلك بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015