ابن قرة "قوة" بن ربعي بن زرعة بن الكاهن بن عمرو بن عوف بن أبي ربيعة بن الصموت بن عبد الله بن كلاب". وقد زعم أن له وفادة على النبي، ولا يوجد دليل يؤيده1.
و"السندري بن يزيد الكلابي" شاعر كان مع علقمة بن علاثة، وكان "لبيد" الشاعر مع "عامر بن طفيل"، فدعى لبيدا إلى مهاجاته فأبى2.
ومن شعراء تغلب في الجاهلية "المهلهل" و "عمرو بن كلثوم" التغلبي، و"أفنون" التغلبي، واسمه "ظالم"، وقيل: "صريم بن معشر بن ذهل بن تيم بن عمرو بن مالك" التغلبي. يقال إنه مات بموضع يقال له "إلاهة" بطريق الشأم، بلدغة حية، وأن كاهنا كان قد قال له: إنك تموت بمكان يقال له إلاهة، فمات به.
ومما ينسب له من الشعر هذا البيت:
مَنيتنا الود يا مضنون مضنونا ... أزماننا إن للشباب أفنونا3
وله مقطوعة أولها:
أبلغ حُبيبا وخلل في سراتهم ... إن الفؤاد انطوى منهم على حزن
قد كنت أسبق من جاروا على مهل ... من ولد آدم ما لم يخلعوا رسني
قالوا عليّ ولم أملك فيالتهم ... حتى انتحين على الأرساغ والثنن
لو أنني كنت من عاد ومن إرم ... ربيت فيهم ولقمان ومن جدن4
ذكروا أنه إنما عرف بأفنون لقوله من قطعة:
منيتنا الود يا مضنون مضنونا ... أيامنا إن للشباب أفنونا