"عدوان" عن شعره وأخباره، فلم يعرف من أمره شيئا، فحط من عطائه ثلاثمائة" زادها في عطاء رجل آخر، كان يعرف شعره1. ومن شعره المزعوم في وصف حاله:
أصبحت شيخا أرى الشخصين أربعة ... والشخص شخصين لما مسني الكبر
لا أسمع الصوت حتى استدير له ... ليلا وإن هو ناغاني به القمر2
ومن شعر "ذي الإصبع" قوله:
جلبنا الخيل من بقران قبا ... تجوب الأرض فجا بعد فج
وقوله يذكر عدة من ديارهم:
إن داري بمرهب فبصعر ... فمعور فوخدة فالمرار
ولنا منزل برقبة لا ... يسمع فيه تهاذي الأخبار
منزل أحرز الحواضن فيه ... كل قرمٍ متوج جبار
ثم بالفرع قد نزلنا قبيلا ... دار صدق قليلة الأقذار
ذات حرز وعزة ونجاة ... وامتناع من جحفل جرّار
ماؤنا الفيض لا يُعذبنا القيظ ... ولا النزع بالرشاء المغار3
ومن شعره قوله:
لي ابن عم ما كان من خلق ... مخالف لي أقليه ويقليني
أزرى بنا أننا شالت نعامتنا ... فخالني دونه بل خلته دوني