الإسماعيليين. ولهذا ذهب "كلاسر" و"دلج" "F. عز وجلelitzsch" وغيرهما إلى أن بوز، هي "بازو" الواردة في نص "سنحاريب"، وتقع في العربية الشمالية1, ورأى "ذورمة" "عز وجلhorme" أنها في منطقة تقع في جنوب شرقي الجوف2. وأما "موسل"، فيستند أيضا إلى الوصف الذي جاء في النص الآشوري عن "بازو" التي تقع في موضع قاصٍ، ويبدأ من السباخ وبادية مجدبة، "140 بيرو من الرمال"3، وليس فيها غير الشوك ونوع من حجر يعرف بـ"حجر فم الغزال"4، ثم سهل فيه الأفاعي والعقارب مثل "الزربابو" الجراد5, تليه "خازو"، وهي أرض جبلية اتساعها "20 بيرو" من حجر الـ"6Saggilmut. ويرى من هذا الوصف أن موضع "بازو" في غرب وفي جنوب "تدمر" وفي "وادي السرحان"، وأن الملوك الثمانية الذين قتلهم "أسرحدون" كانوا يقيمون في وادي السرحان عند الحدود الشرقية لحوران وفي "الرحبة" و"قطبة" إلى وادي "القطامي". ويرى أيضا أن "يدئ" "يادئ" "يدي"، وهو موضع الملك "ليلى"، هو "الجاف"، أو "الودي" وذلك بإبدال الحرف الأول من كلمة "يدي" بحرف الواو. وهو أمر يرى أنه كثير الحدوث، فمن المحتمل أن يكون موضع "الوادي" -على رأيه- هو "يدي" أو "يدئ" مقر الملك "ليلى" "7Laili.
فرأي "موسل" أن "بازو" تعني النصف الشمالي من "وادي السرحان", وأما الأرض الواقعة في شرق "السرحان" وفي شمال السرحان في المنطقة الجبلية، فإنها "خازو" "حازو"، وقد سلك الجيش الآشوري -كما يقول- الطريق التجارية