لسلطانهم وللاتجار في أسواق مملكة آشور.

ويظهر أن "إدبئيل" "إدبعيل" "Idiba'il" القبيلة المذكورة في نص "تغلث فلاسر"، هي قبيلة "أدبئيل" "صلى الله عليه وسلمdabeel" في التوراة, وهي إحدى القبائل الإسماعيلية على حسب رواية نسابي العبرانيين1. وكانت منازلها في جنوب غربي البحر الميت على مقربة من غزة وإلى جنوب غربها عند حدود مصر، وفي طور سيناء2. وكان يسكن إلى الشرق منهم ومن قبيلة "خطي" وكذلك إلى الجنوب الشرقي وشرقي "بئر السبع" "رضي الله عنهeersheba" "مبسام" "Mibsam" و"مشماع"، وهما ولدان من ولد "إسماعيل"3، ويمثلان قبيلتين من القبائل الإسماعيلية. ويظهر من "أخبار الأيام الأول" أن بني "مبسام" و"مشماع" كانوا من بني "شمعون"، وكانوا من بطون "الشمعونيين" القوية ولهم أرضون واسعة4. ويشير هذا إلى أن "المبساميين" و"المشماعيين" كانوا قد توسعوا وتصاهروا مع "الشمعونيين" واختلطوا بهم؛ فاختلط الأمر, وعد الذين تصاهروا مع الشمعونيين واختلطوا بهم منهم، مع أن أصلهم من الإسماعيليين، أي: من العرب الشماليين5.

وقد عين "تغلث فلاسر" في سنة "734 ق. م." عربيًّا "صلى الله عليه وسلمrubu" اسمه "إدبئيل" "Idiba'il" في وظيفة "قيبو" "Kepu"، أي: والٍ على "مصري"؛ ليدير شئونها بالنيابة عنه، وجعل تحت تصرفه خمسة وعشرين موضعًا من "عسقلان"6. ويحتمل أن يكون هذا الرجل -على رأي "موسل"- شيخًا من قبيلة "إدبئيل"، كان مقيمًا مع قبيلته في "طور سيناء"، وكان له سلطان واسع بلغ حدود مدينة "غزة" 7. ولم يكن هذا الشيخ الذي اعتمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015