ومن "ثمود"، فهو في هذه المنطقة التي دفع أصحابها الجزية إلى الآشوريين.

وتقع ديار "خطي" "Hatti" على مقربة من "أدوم"، على رأي "موسل"1. وأما "كلاسر"، فيذهب إلى أنها كانت تسكن "الخط"، سيف البحرين، أي: على ساحل الخليج2, وهي منطقة قريبة من العراق، يرى أن من السهل الاستيلاء عليها. وقد ذكر "بلينيوس" موضعًا دعاه "خطيني" "Chateni" يقع على ساحل الخليج؛ ولهذا رجح "كلاسر" أن "Hatti" هم "خطيني" هؤلاء3, وقد ذكر "ياقوت الحموي" جبلًا بمكة دعاه "الخط"4.

أعرابية تتبعها إبلها, من الألواح المنحوتة التي عثر عليها في قصر "تغلث فلاسر" الثالث

وقد نقل اللوح إلى المتحف البريطاني, Helmuth Tb. رضي الله عنهossert, 1394

وقد يكون سكان المنطقة المجاورة له عرفوا باسم "الخطيون"، وقد مارسوا التجارة، وبعثوا كالقبائل الأخرى بتجاراتهم إلى اليمن وبلاد الشام والعراق؛ ولذا دفعوا الجزية إلى الآشوريين ليسمحوا لقوافلهم باجتياز الطرق البرية التي خضعت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015