لحسن شعره1. وورد في رواية أخرى أنه إنما قيل له المحبر لقوله:
سماوته أمال برد محبر ... وسائره من أتحمي معصب2
وكان طفيل بن عوف بن كعب "طفيل بن كعب الغنوي"، أحد نعَّات الخيل من الجاهليين، فعرف بطفيل الخيل لكثرة وصفه إياها، قيل إنه كان من أوصف الناس للخيل3، وقد أخذ عنه بعض الشعراء، مثل النابغة وزهير. وقيل إنه كان ثالث الشعراء الوصافين للخيل4. وقد نشر "كرنكو" ديواني طفيل والطِّرِمَّاح مع ترجمتهما إلى الإنكليزية، وذلك ضمن سلسلة منشورات "جب"5.
ذكر أن أبا بكر قال يومًا للأنصار: زادكم الله عنّا يا معشر الأنصار خيرًا، فما مثلنا ومثلكم إلا كما قال طفيل الغَنَوِيّ:
جزى الله عنا جعفرًا حين أزلقت ... بنا نعلنا في الواطئين فزلت
أبوا أن يملونا ولو أمّنا ... تلاقي الذي منا لَملّت
وروي أن معاوية قال: دعوا لي طفيلا وسائر الشعراء لكم، وأن عبد الملك بن مروان، قال: من أراد أن يتعلم ركوب الخيل فليرو شعر طفيل.
ومن جيد الشعر المنسوب له، قوله: