12- كان الكتاب العربي قليلًا في الأوس والخزرج, وكان يهودي من يهود ماسكة قد علمها, فكان يعلّمها الصبيان, فجاء الإسلام وفيهم بضعة عشر يكتبون, منهم سعد بن زرارة, والمنذر بن عمرو, وأُبي بن كعب, وزيد بن ثابت, يكتب الكتابين جميعًا العربية والعبرانية, ورافع بن مالك, وأسيد بن حضير, ومعن بن عدي. وأبو عبس بن كثيم, وأوس بن خولي, وبشير بن سعد1.
13- أول من وضع الحروف العربية ثلاثة رجال من بولان, وبولان قبيلة من طيء, نزلوا مدينة الأنبار, وهم: مرامر بن مرة, وأسلم بن سدرة, وعامر بن جدرة, اجتمعوا فوضعوا حروفًا مقطعة وموصولة, ثم قاسوها على هجاء السريانية. فأما مرامر, فوضع الصور, وأما أسلم ففصل ووصل, وأما عامر فوضع الإعجام, ثم نقل هذا العلم إلى مكة وتعلمه من تعلمه وكثر في الناس وتداولوه2.
14- أول من كتب الكتاب العربي, رجل من بني النضر بن كنانة, فكتبته العرب حينئذ3.
15- رأى نفر من العلماء أن أهل مكة إنما تعلموا الكتابة من إياد أهل العراق وكانوا يكتبون, ورووا في ذلك شعرًا زعموا أن "أمية بن أبي الصلت" قائله, منه:
قوم لهم ساحة العراق إذا ... ساروا جميعًا والخط والقلم4
16- أول من وضع حروف أب ت ث نفر من أهل الأنبار من إياد القديمة, وعنهم أخذت العرب5.