عليه بالإمرة1. وهو الذي كتب كتاب رسول الله إلى أهل نجران2. وكتابه ليزيد بن المحجل الحارثي. وكتابه لبني قنان بن ثعلبة من بني الحارث3، وكتابه لبني جُوين الطائيين، وكتابه لعامر بن الأسود بن عامر بن جوين الطائي4، وكتابه لبني الجُرمز بن ربيعة، وهم من جهينة5. وذكر أنه والحصين بن نمير كانا يكتبان ما بين الناس6.

و"معيقيب" ابن أبي فاطمة، من "ذي أصبح" وقيل من "بني سدوس". وكان حليفًا لبني عبد شمس. أسلم بمكة. وقد ولاه "عمر" بيت المال، ثم كان على خاتم "عثمان"7. وورد أنه كان حليف بني أسد، وكان يكتب مغانم رسول الله8.

وكان "عقبة بن عامر بن عبس" الجهني الصحابي المشهور من الكتاب. وصف بأنه "كان قارئًا عالمًا بالفرائض والفقه، فصيح اللسان، شاعرًا كاتبًا، وهو أحد من جمع القرآن". وعثر على مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف "عثمان" "وفي آخره: كتبه عقبة بن عامر بيده"9. ونجد في طبقات "ابن سعد" صورة كتاب أمر الرسول بكتابته لعوسجة بن حرملة الجهني في آخره: "وكتب عقبة وشهد"10.

وجاء في خبر ضعيف أنه كان للرسول كاتب يقال له "السجل"، وكاتبًا يقال له: "ابن خطل، يكتب قدام النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان إذا نزل: غفور رحيم، كتب رحيم غفور، وإذا نزل: سميع عليم، كتب عليم سميع. وفيه: فقال ابن خطل: ما كنت أكتب إلا ما أريد، ثم كفر ولحق بمكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015