أخوه "ميمون بن الحضرمي" صاحب بئر "ميمون" التي بأبطح مكة، احتفرها في الجاهلية. وذكر "المسعودي" أن العلاء ربما كتب بين يدي النبي مع "أبان بن سعيد"1.
و"يزيد بن أبي سفيان" أخو "معاوية" من الكتاب كذلك توفي سنة "18" أو "19" للهجرة2. وهو ممن أسلم يوم الفتح. وقد كان عمر قد استخلفه على "الشأم" بعد وفاة "معاذ"، فلما مات استخلف أخاه "معاوية"3.
وكان "معاوية بن أبي سفيان" من كتبة الرسول. وذكر أنه كان "من الكتبة الحسبة الفصحاء"4. ومعنى هذا أنه كان يتقن الكتابة والحساب. ولم يذكر من ذكر سيرته متى تعلم الكتابة. ولا أستبعد أن يكون قد تعلمها بمكة قبل دخوله في الإسلام. وهو ممن ولد قبل الإسلام وأسلم عام الفتح. فتكون كتابته للرسول إذن بعد هذا العام. ومن كتبه التي كتبها للرسول كتابه لربيعة بن ذي مرحب الحضرمي5، وكتابه لبني قرة بن عبد الله بن أبي نجيح النبهانيين6، وكتابه لعتبة بن فرقد7، وكتابه لوائل بن حجر لما أراد الشخوص إلى بلاده8.
وذكر "المسعودي" أن "معاوية" كتب للرسول قبل وفاته بأشهر9.
و"المغيرة بن شعبة" من دهاة العرب وشياطينهم. أسلم قبل عمرة الحديبية. وكان يقال له "مغيرة الرأي". وكان رسول "سعد" إلى "رستم"، أصيبت عينه باليرموك، وروي أنه كان أول من وضع ديوان البصرة، وأول من سلم