منه يده. ورُوِيَ أن النبي نهى عن اشتمال الصّمّاء, والشملة الصّمّاء: التي ليس تحتها قميص ولا سراويل، وذكر أن اشتمال الصماء هو أن يشتمل بالثوب حتى يجلل به جسده ولا يرفع منه جانبًا، فيكون فيه فرجة تخرج منها يده، وهو التلفع، وربما اضطجع فيه على هذه الحالة. وذكر الفقهاء: أن الاشتمال هو أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبه, فتبدو منه فرجة1.

و"السند": ضرب من ضروب اللبس عند العرب، وهو أن يلبس قميصًا طويلًا تحت قميص أقصر منه, كما أن السند ضروب من البرود، وضرب من الثياب. وذكر أن السناد هي الحمراء من جباب البرود2.

وإذا نام الشخص وأدخل رأسه في ثوبه قيل لذلك: الكبس والكباس3, و"الكمكمة": التغطي بالثياب4.

وقد عرف الجاهليون "الكلل". و"الكلة": الستر الرقيق يخاط كالبيت, يُتوقَّى فيه من البق5.

ويعبر عن الستر بـ"السجف"، وهو قماش يستر به. والسجافة: السدافة، أي: الحجاب, وكل باب ستر بسترين مقرونين فكل شق منه: سجف. وقيل: لا يسمى سجفًا إلا أن يكون مشقوق الوسط كالمصراعين6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015