تلك الأصنام، وبعد أن نقش عليها اسم الملك. ثم أعيدت وهي على هذه الصورة إليهم1.
ومن هذه الأصنام دلبت "دلبات" عز وجلilbat2، و"عتر سماين" "عشتر السماء" "صلى الله عليه وسلمtarsamain "صلى الله عليه وسلم- tar- sa- ma- a- in و"عتر قرمية" "عتر قرمي "صلى الله عليه وسلمtar Kurmiaa"، و"ديه" "دايا" "عز وجلija" = عز وجلiya"، و"نوهيا" "نخيا" "نهيا" "نهى" Nuhaia"، و"إبيريلو" "صلى الله عليه وسلمbirillu". وهي الأصنام التي كتب عليها أن تسجن فأعيدت إلى أصحابها، ووضعت في أماكنها وسر أتباعها ولا شك بهذه العودة3.
وقد حرفت أسماء هذه الأصنام، حتى صار من الصعب علينا تشخيصها. ولعل اسم الصنم "دلبت" هو تحريف "ذات بعل"، أي الشمس" والشمس إلهة عند العرب، تعبدت لها قبائل عديدة، كما تكلمت عنها في موضع آخر، وقد عرفت به الإلهة عندها. أما "عتر سمين"، فهو "عثتر السماء"، و"عثتر" من الآلهة المعبودة عند العرب، وقد ورد اسمه في نصوص المسند، ويرى بعض الباحثين أنه إلهة، أي أنثى4. ويرمز إلى "الزهرة" في رأي غالب العلماء5. وقد أشير في النصوص القتبانية إلى قبيلة عرفت بـ"عتر سمين"، أي باسم هذا الصنم6، لعلها من عبدته، فنسبوا إليه.
وأما "نوهيا" "نخيا" "نهى" "نهيا"، فهو الإله "نهى". وقد ورد في الكتابات الثمودية، اسم صنم بهذا الاسم7. فلعل له صلة بالصنم المذكور.