وجباب وسراويلات وغيرها، وما لا يقطع منها كالأردية والأزر والمطارف، والرياط التي لم تقطع، وإنما يتعطف بها مرة ويتلفع بها أخرى1.
والجبب مثل سائر الثياب، لا تكون بلون واحد. فقد تكون بيضاء، وقد تكون سوداء، وقد تكون حمراء، وقد تكون خضراء، ويختار لابسها اللون الذي يلفت نظره. وقد تكون له جملة جبب بألوان مختلفة، يلبس صاحبها الجبة التي يلائم لونها المناسبة والمكان الذي يذهب إليه.
و"البرنس"2: قلنسوة طويلة، أو كل ثوب رأسه منه، ملتصق به، درّاعة كان أو جبة، أو ممطرًا. وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام3.
واللفظة من الألفاظ المعربة عن اليونانية، عربت من أصل "فيروس" Virros، بمعنى ثوب عريض الكمين، غطاء الرأس ملتص به، أي: هو جزء منه. ويلبس عندهم فوق الثياب4.
و"القميص" من الثياب المقطعة. ذكر بعض علماء اللغة أنه لا يكون إلا من قطن أو كتان. وأما من الصوف فلا. والظاهر أنهم خصصوه بالقطن أو الكتان للغالب5. وذكر أن الرسول لبس قميصًا من قطن، وكان قصير الطول، قصير الكمين. والظاهر أن هذه الصفة كانت هي الصفة الغالبة على القمصان، ثم طولت فيما بعد ووسعت أكمامها6.
و"الخميصة" من الألبسة القديمة. وهي ثياب من خز ثخان سود وحمر ولها أعلام ثخان أيضًا. وذكر أن الخميصة كساء أسود مربع له علمان، فإن لم يكن معلمًا، فليس بخميصة. وذكر أنها قد تكون من خز أو صوف. والظاهر أنهم كانوا لا يسمون الخميصة خميصة، إلا إذا كانت ذات أعلام. وهي من ألبسة الموسرين7.
و"الرداء"، الوشاح، ويقع على المنكبين ومجتمع العنق8. وهو ما يشمر