أما طابخة، واسمه عمرو "عامر"1، فهو والد ولد يسميه النسابون أُدا، وأُد والد عدة أولاد هم: مر، وضبة، وعمرو وهو مزينة، وعبد مناة، وحميس "خميس". وذكروا أن بني حميس، شهدوا يوم الفيل مع الحبشة، فقتلوا، فقل نسلهم2.

أما ضبّة بن أُد، فولد سعد بن ضبّة، وسعيد ولا عقب له، قتله الحارث بن كعب، ثم قتل ضبّة الحارث بن كعب، وفي ذلك سارت الأمثال الثلاثة: "أسعد أم سعيد" و "الحديث ذو شجون" و "سبق السيف العذل" قالها كلها ضبة3، وباسل بن ضبّة. ويذكر الأخباريون أن الديلم من نسله. وولد سعد بن ضبة بكر بن سعد، وثعلبة، وصريم ومن بكر بن سعد ضرار بن عمرو بن مالك، سيد بني ضبّة. وقد شهد يوم القرنتين، والمفضل بن يعلى صاحب المفضليات، وحبيش بن دلف بن العون، وكان ينازع ضرار بن عمرو الرياسة وحضر يوم القرنتين، وبني تيم بن ذهل4.

وتعد ضبّة جمرة من جمرات العرب التي أشرت إليها، وتقع منازلها في اليمامة، وفي خلال الحرب التي وقعت بين عبس وذبيان دخلت عبس أرض ضبة، ولكنها اضطرت إلى مغادرتها بعد النزاع الذي حدث بين عبس وضبة. وجاورت بني عامر بن صعصعة. وفي يوم "جَبَلة"، وهو من الأيام المشهورة التي وقعت بعد يوم رحرحان بعام، ويصادف ذلك عام مولد النبي على رواية5. أو قبل مولده بسبع عشرة سنة على رواية أخرى6. كانت ضبة مع ذبيان وتميم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015