مالك، وهو مذحج1. ومن النخع الأشتر النخعي، واسمه مالك بن الحارث، صاحب رسول الله، ثم علي بن أبي طالب. وللنخع بطون عديدة2 منها: صُهبان، ووهبيل، وجسر، وجذيمة، وقيس، وحارثة3، وصلاءة، ورزام، والأرت، ومن الأرت بنو عبد المدان وعبد الحجر بن المدّان4.
وولد مرّة بن أدد رُهْمًا، والحارث. ومن رهم كان الأفغى الذي كان يتحاكم إليه بنجران على رواية ابن حزم5 أو من رهم، من طيء على رواية ابن دريد6. أما الهمداني، فذهب إلى أنه من رهم بن مرة بن أدد، أي على نحو ما ذهب ابن حزم إليه7.
وبنو مُرّة بن أدد، إخوة طيء ومذحج والأشعريين، بطون كثيرة تنتهي كلها إلى الحارث بن مُرّة، مثل خولان ومعافر ولخم وجذام وعاملة وكندة8. أما خولان، فيرجع نسبها إلى خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد. ويسمي النسابون خَوْلان فكلا "أفكلًا" كذلك9، والخوليون هؤلاء هم خولان أدد، وعرفوا بخولان العالية أيضًا10، وهم غير خولان بن عمرو بن الحاف "الحافي" بن قضاعة، أي خولان القُضاعية، وهي قبيلة يمانية كذلك في نظر من جعل قضاعة من اليمانيين11. وأظن أن هناك صلة بين "فكل"