الملوك ضمانًا لهم في مقابل وفائهم بما تعهدوا للملك, وبما عاهدوه عليه من شروط. وقد يكون شيئًا لا قيمة كبيرة له من الوجهة المادية، مثل رهن قوس أو سهم أو التقاط عود من الأرض وإيداعها رهنًا بالوفاء، كما مر معنا في قصة "مروان بن زنباع العبسي" مع "عوف بن محلم الشيباني"1، أو في مقابل إعطاء كلمة بالوفاء، كما في قصة "الحارث بن عباد"2، أو الوفاء بسبب استجارة إنسان بقبر، كما في قصة وفاء "عمير بن سلمى الحنفي"3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015