الدفاع عن "دورا" "عز وجلoura" إلى الكردوس التدمري العشرين "Xxth Cohore Palmyrenorum"1. وتركوا مهمة حراسة "الفنادق" "Funduq" التي أقامها الرومان على الطريق إلى كراديس الرماة التدمريين لحماية القوافل من لصوص الطرق والسالبين2.
وقد تأثرت "تدمر" بأصول اليونان والرومان وطرقهم في إدارة الحكم، فكان للمدينة مجلس "شيوخ" "Senatus" له سلطة سن القوانين والتشريع، وله رئيس وكاتب وجملة أعضاء، ويشرف على السلطة الإجرائية شيخان "صلى الله عليه وسلمrchontes" وديوان يتألف من عشرة حكام، أما السلطة القضائية فينظر فيها بعض الوكلاء "Syndices" وغيرهم من العمال3.
ويحمل موظفوا المدينة عناوين يونانية تشير إلى أثر التنظيم اليوناني فيها، وإلى أنها كانت تنفذ النظم الإدارية اليونانية في أعمال الشعب. فالرئيس هو "Proedros" والكاتب أي "السكرتير" هو "Grammateus"، وهنالك عناوين وظائف أخرى هي: "صلى الله عليه وسلمrchontes" و"Syndicus" و"عز وجلekaprotoi"، وهي المجالس المحلية التي يتألف كل مجلس منها من عشرة أعضاء. جرى هذا التنظيم على وفق نظام المدن اليونانية في حماية "الانبراطورية" الرومانية4.
ودعيت السلطة التنفيذية، المؤلفة من أعظاء مجلس الشيوخ، وكذلك الشعب بـ "Strategoi" وهي تعادل "عز وجلuumviri" "عز وجلumviri" عند الرومان5.
وتجمل التدمريون الذين حصلوا على حقوق "مواطن روماني" بأسماء رومانية مثل "سبتيميوس" "Septimius" و"يوليوس أوريليوس" "Julius صلى الله عليه وسلمurelius" وضعوها في مقدمة أسمائهم النبطية أو العربية6. وقد فعل ذلك قبلهم العبرانيون ونبط "بطرا" وسكان بلاد الشأم وغيرهم من الضعفاء الذين يظنون أنهم سيكتسبون بهذه المحاكاة الاحترام والتقدير. والضعيف إنما يتشبه بالأقوياء ليخفي ضعفه.