في مناسبة تقربه إلى الإله "ذو الشرى" بصنم لخيره ولخير ملكه1.

وحكم بعد "الحارث الثالث" ابنه الملك "عبادة الثاني"، حكم من سنة "62" حتى سنة "47" قبل الميلاد، أو من سنة "62" حتى سنة "60" على رأي آخر2. ولا نكاد نعرف من أمره شيئًا يذكر. وقد عثر على نقد، من الفضة ضرب بأمره وهو من فئة الـ "دراخما" "عز وجلirakhma"، ضرب في السنة الثانية أو الثالثة من سني حكمه. وقد صور عليه وجه الملك حليقًا، وشعر رأسه قصيرًا3.

ويظهر من رواية أوردها المؤرخ "يوسفوس" أن القائد "صلى الله عليه وسلم. Gabinius"، انتصر على النبط في إحدى المعارك، وأن النبط قد هزموا هزيمة منكرة. ولم يذكر اسم الملك الذي انتصر عليه هذا القائد. وإذا أخذنا برواية من يجعل هذا الانتصار في السنة "55" قبل الميلاد4. فمعنى هذا أن الملك المغلوب هو "عبادة الثاني" على رأي من يرى أنه حكم من سنة "62" حتى سنة "47" قبل الميلاد، أو في أيام "مالك الأول" على رأي من يجعل ابتداء حكم هذا الملك من سنة "60" قبل الميلاد.

وحكم الملك "مالك" "Malichus" = "Malchus" المعروف بـ "الأول" بعد "عبادة الثاني"، وهو ابنه، من سنة "47" حتى سنة "30" على رأي. ومن سنة "50" أو حوالي السنة "47 حتى سنة "30" قبل الميلاد على رأي آخر5 وذهب بعض المؤرخين إلى أن "مالكًا" كان قد حكم بعد "الحارث الثالث"، وأن حكمه كان فيما بين السنة "62" والسنة "30" قبل الميلاد6.

وقد أنجد النبط في أيام ملكهم "ملكوس" "مالكوس" "Malichus"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015