بـ"أيمن يهرجب" بدلًا من "يهأمن بهرحب", وفي النص: Rصلى الله عليه وسلمP. صلى الله عليه وسلمPIG. 4191 وقد سقط اسم أصحابه فيه, وكانوا أقيالًا "أقول" على قبيلة سقط اسمها فيه أيضًا، وقد عبروا عن أنفسهم بـ"أدم نشأكرب"، أي "عبيد نشأكرم"، على سبيل الأدب والتعظيم للملك. وقد ذكروا فيه أنهم أهدوا للإله "المقه بعل أوعلن"، أي: المقه رب "أوعلان"، صنمًا "صلمن" مصنوعًا من صريف "صرفن" أي: فضة أو رصاص أو نحاس، بحسب تعريب الباحثين لكلمة "صرف" "صرفان"، وصنمًا آخر من ذهب؛ لأنه من عليهم وأجاب كل ما سألوه1.

وقد سجل الملك "نشأكرب يهأمن يهرحب" نصين آخرين، أحدهما النص: Jamme 611، والآخر النص: Jamme 611، دون في النص الأول أنه أهدى لمعبد "المقه ثهوان"، وهو معبده المسمى "أوام" "بعل أوم"، صنمين, أي: تمثالين من ذهب؛ لأنه أجاب دعواته "واستوفين كل دعت" ووفى له كل ما طلبه منه، وأعطاه "برق الخريف"، "ببرق خرف" أي: الأمطار التي تتساقط في موسم الخريف، فتُحيِي الأرض وتُغِيث الزرع، وذلك في سنة "نشأكرب من معد يكرب" من "فضحم" "فضح الثاني"، ولأنه حفظه من البرد "بردم"، وربما قصد به مرض "البرداء"، أي: "الملاريا" التي تجعل المريض وكأنه يرتجف من البرد, أو ربما قصد به نزلة أصابته, ومن "أربيم" وقد ترجمها "جامه" بـ"جراد"، ومن سحب الهوام والحشرات التي ظهرت في هذا الموسم، بمناسبة حدوث هذا البرق، "بهيت برقن", ولكي يزيد في نعمه عليه ويباركها، ويحفظه ويحفظ ملكه "ملكهمو" ويحفظ جيشه "خمسهمو" "خميسه"، ولكي يثبر "لثبر" ويحط "وضع" من شأن كل شانئ وحاسد وعدو له2.

وأما النص: Jamme 611، فيذكر فيه "نشأكرب يهأمن يهرحب" أنه قدم صنمًا، "صلمن" إلى معبد الإله "المقه"، وهو معبد "أوم"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015