"أولدم أذكرم"، وما شاكل ذلك1. ولذلك لا أجد فائدة في الكلام على مضمونها في هذا المكان.
وقد وضع "جامه" اسم "نشأكرب يهأمن يهرحب" بعد اسم "وتر يهأمن" في الحكم. و"نشأكرب" هذا هو أحد أبناء "الشرح" أيضًا، فهو شقيق "وتر يهأمن"2.
وقد حصل الباحثون على عدد من الكتابات من أيام حكم "نشأكرب"، من جملتها الكتابة: Jamme 619، وصاحبها رجل اسمه "رب إيل أشوع" "ربئيل أشوع"، وابنه "ددال" "دودايل" "دادايل" "داديل" من عشيرة "حلحلم" "حلحل" "حلاحل", وقد كان "رب إيل أشوع" عاقب "عقبت" الملك على مدينة "نشقم" أي: "نشق". ويراد بـ"عقبت" "عاقب"، درجة نائب الملك، أو ممثله الذي يمثله ويدير مكانًا ما, وقد دون كتابته عند شفائه من مرض ألم به وهو في مدينة "نشق"، ومن اضطراب وقع له في معدته، ومن سقوط بعيره بعثرة عثرها، فسقط "رب إيل أشوع" من ظهره على ما يبدو من النص، ولكي يحظى برضا سيده "نشأكرب يهأمن يهرحب، ملك سبأ وذي ريدان ابن الشرح يحضب، ملك سبأ وذي ريدان"3.
وسجل "رب إيل" وأخواه "يزد" "يزيد" و"هوف ال" "هوف إيل" "هوفئيل"، وهم من "ال ذخرم" "آل ذخر" شكرهم وحمدهم للإله "المقه ثهوان" "بعل أوام"؛ لأنه نجاهم مما ألم بهم من أمراض، وخفف عنهم كل شين نزل بهم "تشينت هشين"، ومن كل مصيبة ألمت بهم فنهكتهم، سجلوه على لوح وضعوه في معبد ذلك الإله، كما أهدوا إليه صنمًا، أي تمثالًا، تعبيرًا عن شكرهم وحمدهم له، وكان ذلك في عهد هذا الملك الذي نتحدث عنه4.
وجاء اسم "نشأكرب" في النص: Rصلى الله عليه وسلمP. صلى الله عليه وسلمPIG. 3563، وقد نعت فيه