ليحصل له منه مالٌ وجاه، كما يقول الناس في العرف: هذا زاهد الأمير.
* * *
3928 - وقال: "حُسْنُ الظَّنِّ مِن حُسْنِ العِبادةِ".
قوله: "حسن الظن من حسن العبادة"؛ يعني: اعتقاد الخير والصلاح في حق المسلمين عبادة.
روى هذا الحديث أبو هريرة.
* * *
3926 - عن عائِشَةَ رضي الله عنها قالت: اعتَلَّ بعيرٌ لِصَفِيَّةَ وعندَ زينبَ فَضْلُ ظَهرٍ، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لزينبَ: "أَعْطيها بَعيرًا"، فقالت: أنا أُعطي تلكَ اليهوديةَ! فغضبَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فهَجَرَها ذا الحِجَّةِ والمُحَرَّمَ وبعضَ صَفَرَ.
قوله: "اعتل بعير"؛ أي: مرض جمل.
"فضلُ ظهر"؛ أي: دابةٌ زائدةٌ على قَدْرِ حاجتها.
"فهجرها"؛ أي: تركها, ولم يدخل بيتها حتى مضى شهر ذي الحجة والمحرم وبعض الصفر.
* * *
(باب الحذر والتأني في الأمور)
قوله: (التأني): ضد العجلة.