روى هذا الحديثَ أبو سعيد.

* * *

1655 - وعن أبي سَعيد الخُدْري، وأبي هُريرة - رضي الله عنهما -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قَالَ: لا إلهَ إلاَّ الله والله أكبرُ؛ صَدَّقَهُ ربُّه، قالَ: لا إلهَ إلاَّ أنا، وأنا أكَبَرُ، وإذا قالَ: لا إلهَ إلاَّ الله وحدَهُ لا شريكَ له، يقولُ الله: لا إلهَ إلاَّ أَنا وحدِي لا شَريكَ لي، وإذا قالَ: لا إلهَ إلا الله لهُ الملكُ وله الحمدُ، قال: لا إلهَ إلاَّ أنا، ليَ الملكُ، وليَ الحمدُ، وإذا قالَ: لا إلهَ إلاَّ الله، لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله، قالَ: لا إلهَ إلا أنا، لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلاَّ بيَ"، وكانَ يقولُ: "مَن قالَها في مرَضهِ، ثم ماتَ لم تَطْعَمْهُ النارُ".

قوله: "وكان يقول"؛ أي: وكان رسول الله - عليه السلام - يقول: "من قالها"؛ أي: من قال هذه الكلمة.

* * *

1656 - وعن سَعْد بن أبي وقَّاص - رضي الله عنه -: أنه دخلَ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على امرأةٍ وبينَ يَدَيْهَا نَوًى، أو حَصًى تُسَبحُ به، فقالَ: "ألا أخبرُكِ بما هوَ أَيْسَرُ عليكِ مِن هذا وأفْضَل؟، سُبحانَ الله عدَدَ ما خلقَ في السَّماءِ وسبحانَ الله عددَ ما خلقَ في الأَرضِ، وسبحانَ الله عددَ ما بينَ ذلكَ، وسبحانَ الله عددَ ما هوَ خالِقٌ، والله أكبرُ مثْلَ ذلكَ، والحَمْدُ للهِ مثلَ ذلكَ، ولا إله إلاَّ الله مثلَ ذلكَ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بالله مثلَ ذلكَ"، غريب.

قوله: "وبين يديها نوى أو حصا تسبح به".

(النوى): جمع نواة، وهي: عظمة التمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015