"الضار النافع": الذي يضر من يشاء وينفع من يشاء.
"النور": هو الذي ينوِّر السماوات والأرض، وينور قلوب المؤمنين بنور الإيمان.
"البديع": أي: المُبدع، وهو أبدع الأشياء؛ أي: أوجدها من العَدَم.
"الباقي": الذي لا يجوز عليه الزوال.
"الوارث": الذي يرث الأرض ومَنْ عليها؛ أي: يُميت أهلَها، ويبقى مُلْكُه، كما قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} [مريم: 40].
"الرشيد": الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم.
"الصَّبور": الذي لا يُعاجل عقوبةَ المذنبين.
اعلم أنه قد جاء في بعض الروايات عن أبي هريرة عن رسول الله عليه السلام أسماء من أسماء الله تعالى غير ما ذكروا وهو: الربُّ، المَنَّان، البارئ، الكافي، الدائم، المولى، النصير، الجميل، الصادق، المُحيط, المُبين، القريب، الفاطر، العلاَّم، المَليك، الأكرم، المدبر، الوِتر، ذو المعارج، ذو الطَّول، ذو الفَضْل.
(المنان): الذي يكثر المَنَّ على عباده، وهو النعمة.
(البادئ): بمعنى المُبدئ، وقد ذُكر.
(المحيط): الذي أحاط علمُه بجميع الأشياء بحيث لا يَعْزُبُ عن علمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء.
(المبين): له معنيان؛ أحدهما: يعني: الظاهر، وقد ذُكر.
الثاني: بمعنى المبين؛ أي: مُوجد الأشياء من العدم، ومبين طريقَ الرُّشْد عن الغَيِّ للعباد.