الشجون، وكان من تلك المراثي مثل قول الشاعر شمس الدين الكوفي الواعظ حيث قال:
عندي لأجل فراقكم آلام
فإلام أُعذَل فيكم وأُلام
إلى أن قال:
إن كنت مثلي للأحبة فاقداً
أو في فؤادك لوعة وغرام
قف في ديار الظاعنين ونادهم
يا دار ما ضعت بك الأيام
وقال:
والله ما اخترت الفراق وإنما
حكمت عليَّ بذلك الأيام
وفي الفصل الثالث: تكلمت عن دولة المماليك وعن أصولهم ونشأتهم وعن نظام التدريب والتربية والتعليم والمراحل التي يمرّون بها وعن نظام التخرج وانهاء الدراسة ولغتهم ورابطة الاستاذية والزمالة بينهم وجهودهم في دحر الحملة الصليبية السابعة وصور من شجاعتهم وعن أسباب هزيمتهم ونتائجها والتي كان من أهمها:
1 ـ ارتفاع شأن ومكانة المماليك.
2ـ وعجز فرنسا عن تحقيق أهدافها.
وعن مقتل تورانشاه وزوال الدولة الأيوبية وكيفية مقتل تورانشاه؟ واسباب سقوط الدولة الأيوبية والتي من أهمها:
1ـ توقف منهج التجديد والإصلاح.
2ـ الظلم.
3ـ الترف والانغماس في الشهوات.
4ـ تعطيل الخيار الشوري.
5ـ النزاع الداخلي في الأسرة الأيوبية.
6ـ موالاة النصارى.
7ـ فشل الأيوبيين في إيجاد تيار حضاري.
8ـ ضعف الحكومة المركزية.