معظمهم بحيث كانت أقرب إلى الإعتقال (?).
13 ـ تطوير الجيش المملوكي وتحديث عتاده وأنظمته: إزداد حجم الجيش بعد معركة عين جالوت وتعددت تشكيلاته القتالية، ففي أعقاب المعركة وفي زمن الملك الظاهر كان هناك ثلاث جيوش، أحدهما في مصر وثانيهما في دمشق وثالثهما في حلب، ولقد أطلق على الجيش الذي يقوده القائد الأعلى جيش الزحف، ويبلغ عدده أربعين ألف مقاتل، وبلغت إحدى التجريدات في عهد الملك الناصر مائة وخمسين ألف مقاتل ثم تطور هذا الجيش، فأصبح يضم قوات مركزية في مصر وقوات إحتياطية ودخل في قوامه جيوش القبائل العربية والتركمان والأكراد، ووصل حجمه إلى ثلاثمائة وسبعة وخمسين ألفاً، وكذلك فإنه طرأ تطوير كبير على نوعية الأسلحة والاختصاصات المتعددة في الجيش، وتم بناء الجسور والقناطر والترع، كما كان سلاح النفط والنيران في مقدمة الأسلحة التي أصابها التطوير، إذ تنوعت المواد الخارقة وإستخدمت على نطاق واسع وغير ذلك من أنواع الأسلحة (¬2).
هذه أهم نتائج وآثار معركة عين جالوت على العالم الإسلامي والإنسانية.