بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب السَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الثَّغْر وَهُوَ كتاب هَجْعة الحالم فِي حُلَى مَدِينَة سَالم من المدن الجليلة الْمَشْهُورَة وفيهَا قبر الْمَنْصُور بن أبي عَامر وَهِي الْآن لِلنَّصَارَى مِنْهَا
641 - أَبُو الْحسن بَاقٍ بن أَحْمد بن بَاقٍ
أثنى الحجاريّ على بَيته وذاته وَذكر أَنه صحب أَبَا أُميَّة بن عِصَام قَاضِي مُرْسية وَله فِيهِ أمداح من ذَلِك قَوْله ... وَمَا سُدْتَ إِلَّا بالمكارم والعُلا ... وَلَوْلَا ضياءُ الْبَدْر مَا كَانَ يعتلِي
لخَلَّصْتَني من سَطْوَة الدَّهْر بعد مَا ... أَرَادَ شتاتي بالنوى وترحلي ...