وَمن ذيل الخريدة توفّي فِي حُدُود سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَمن شعره قَوْله ... تَسَمَّعْ أَمِيرَ المُسْلِمِينَ لَنَبْأَةٍ ... تُصَمُّ لَهَا الآَذَانُ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
بِمُرْسِيَّةٍ قَاضٍ تَجَاوَزَ حَدَّهُ ... وَأَخْطَأَ وَجْهَ الرُّشْدِ فِي كُلِّ مَقْصَدِ
يُطّالِبُهُ الأَيْتَامُ فِي جُلِّ مَالِهِمْ ... وَيَطْلُبُهُ فِي حَقِّهِ كُلُّ مَسْجِدِ
فَمَا بيضت كَفاك بِالْعَدْلِ لم تزل ... تسوده بِالجَوْرِ كَفُّ ابْنِ أَسْوَدِ ...
وَقَوله ... وَلا تَهَبْ كل فاسي مَرَرْت بِهِ ... وَإِن تَقُلْ فِيهِ خَيْرَاً حَوِّلِ الدَّرَقَةْ
وَالْعَنْهُ شَيْخَاً وَكَهْلاً إِنْ مَرَرْتَ بِهِ ... طِفْلاً وَلَوْ أَلْفَيْتَهُ علقَة ...