.. تسنموا نكبات الدَّهْر واختلطوا ... مَعَ الخُطُوبِ اخْتِلاَطَ البُرْءِ بِالسُّقَمِ ...
وَأَطْنَبَ الحجاري فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ وعظمه فِي الشّعْر بقوله فِي ابْن صمادح ... لَمْ يَبْقَ لِلْجُورِ فِي ايامكم اثر ... إِلَّا الَّذِي فِي عُيُونِ الغِيدِ مِنْ حَوَرِ ...
وَهُوَ من شعراء الْمِائَة السَّادِسَة
أَخْبرنِي وَالِدي أَنه كَانَ فيلسوفاً أديباً وَمن السمط ذُو السّلف والشرف والنخب والطرف وَذكر أَنه اعتبط شَابًّا وَأنْشد لَهُ ... مَلاَمَكُمَا ظُلْمٌ عَلَيَّ وَعُدْوَانُ ... فَكُفَّا وَلَوْ أَنَّ المَلاَمَةَ إِحْسَانُ
تَقُولانِ مَنْ أَضْنَاكَ شوقا ولوعة ... اولئك أَحْبَابِي يَكُونُونَ مَنْ كَانُوا ... هُمُ زَهْرَةُ الدُّنْيَا على اتهمَ جفوا ... وهم مَوْضِعُ اللُّقْيَا وَلَوْ أَنَّهُمْ بَانُوا ...
وَمِنْهَا ... حَوْلِي مِنَ الأَعْدَاءِ وَاشٍ وَكَاشِحٌ ... وَغَيْرَانُ مَرْهُوبُ اللِّقَاءَةِ شَيْحَانُ ... وَصَفْرَاءُ مِرْنَانُ لِفِرْقَةِ إِلْفِهَا ... وَأَبْيَضُ مَكْسُوٌّ وَأَسْمَرُ عُرْيَانُ ...
الْأَهْدَاب
موشحة لأبي عبد الله الْمَذْكُور ... يَا رَبَّةَ العِقْدِ ... مَتَى تَقَلَّدْ
بِالأَنْجُمِ الزُّهْرِ ... ذَاكَ المُقَلَّدْ ...