ومنها وإن أحمد في الدنيا وإن عظمت لواحد مفرد في عالم امم تهدي الملوك به من بعد ما نكصت كما تراجع فل الجيش بالعلم من الملوك الألى اعتادت اوائلهم سحب البرود ومشج المسك باللمم زادت مرور الليالي بينهم شرفا كالسيف يزداد إرهافا على

.. وَقَالَ لقد ألفيت فِيهِ نوادرا ... فَقلت لَهُ لَا بَلْ غَرِيبَاً مُصَنَّفَا ...

وَقَوله ... أَلا فاسقنيها والصباح كَأَنَّهُ ... على الأُفُقِ الشَّرْقِيِّ ثَوْبُ مُمَزَّقُ ...

وَمن القلائد النَّاظِم الناثر الْكثير الْمَعَالِي والمآثر إِن نثر رَأَيْت بحراً يزخر وَإِن نظم قلد الأجياد درا تباهي بِهِ وتفخر وَوَصفه بِمَعْرِِفَة علم الْأَوَائِل وَله تصانيف وَمن حكمه الْعَالم مَعَ الْعلم كالناظر للبحر يستعظم مَا يرى وَالْغَائِب عَنهُ أَكثر الْفَاضِل فِي الزَّمَان السوء كالمصباح فِي البراح قد كَانَ يضئ لَوْلَا الرِّيَاح لتكن بِالْحَال المتزايدة أغبط مِنْك بِالْحَال المتناهية فالقمر آخر إبداره أول إدباره لتكن بقليلك أغبظ مِنْك بِكَثِير غَيْرك فَإِن الْحَيّ برجليه أقوى من الْمَيِّت على أَقْدَام الحملة وَهِي ثَمَان المتلبس بِمَال السُّلْطَان كالسفينة فِي الْبَحْر إِن أدخلت بعضه فِي جوفها أَدخل جَمِيعهَا فِي جَوْفه لَيْسَ المحروم من سَأَلَ فَلم يُعْط وَإِنَّمَا المحروم من أعطي فَلم يَأْخُذ وَأحسن مَا أثر لَهُ قَوْله ... تَقَلَّدَتْنِي اللَّيَالِي وَهِيَ مُدْبِرَةٌ ... كَأَنَّنِي صَارِمٌ فِي كَفِّ مُنْهَزِمِ ...

وَمِنْهَا ... وَإِنَّ أَحْمَدَ فِي الدُّنْيَا وَإِنْ عَظُمَتْ ... لَوَاحِدٌ مُفْرَدٌ فِي عَالَمٍ أُمَمِ

تُهْدَى المُلُوكُ بِهِ من بعد مَا نكصت ... كَمَا تَرَاجَعَ فَلُّ الجَّيْشِ بِالعَلَمِ

مِنَ المُلُوكِ الأُلَى اعتادت اوائلهم ... سحب البُرُودِ وَمَشْجَ المِسْكِ بِاللَّمَمِ

زَادَتْ مُرُورُ اللَّيَالِي بَينهم شرفا ... كالسيف يَزْدَادُ إِرْهَافَاً عَلَى القِدَمِ ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015