وقوله يا من رأى النهر أستثار به الصبا خيلا لإرهاب الغصون الميد لما رأتها سددت تلقاءه قرنت به خيلا تروح وتغتدى وغدت تدرعه ولم تبخل لها شمس الضحى بمسامر من عسجد

.. لأنهضن من الدُّنْيَا يُحِبهُمْ

لَا بَارَكَ اللهُ فِي مَنْ خَانَهُمْ فَنَسِي ...

وَمن الشُّعَرَاء

498 - أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن سفر

شَاعِر المرية فِي عصره الَّذِي يُغني مَا أنسده من شعره عَن الإطناب فِي التَّنْبِيه على قدره فَمن ذَلِك قَوْله ... لَوْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ زَوْرَقَ فِتْيَةٍ ... يُبْدِي بِهِمْ لُجُّ السُّرُورِ مِرَاحَهُ

وَقَدْ اسْتَدَارُوا تَحْتَ ظِلِّ شِرَاعِهِ ... كُلٌّ يَمُدُّ بِكَأْسِ رَاحٍ رَاحَهُ

لَحَسِبْتَهُ خَوْفَ العَوَاصِفِ طَائِرَاً ... مَدَّ الحَنَانُ عَلَى بَنِيهِ جَنَاحَهُ ...

وَقَوله ... يَا من رأى النَّهر أستثار بِهِ الصِّبَا ... خيلا لإِرْهَابِ الغُصُونِ المُيَّدِ

لَمَّا رَأَتْهَا سُدِّدَتْ تِلْقَاءَهُ ... قَرَنَتْ بِهِ خَيْلاً تَرُوحُ وَتَغْتَدِي

وَغَدَتْ تُدَرِّعُهُ وَلَمْ تَبْخَلْ لَهَا ... شَمْسُ الضُّحَى بِمَسَامِرٍ مِنْ عَسْجَدِ ...

وَقَوله ... وَقَهْوَةٍ شُعْشِعَتْ فَثَارَتْ ... فَأَكْثَرَ القَوْلَ مبصورها ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015