.. أَيُّ أُفْقٍ لُحْتَ فِيهِ ... جُنْحَ لَيْلٍ لَا يُنِيرُ
لَيْسَ إِلاَّ بِكَ يَا مَوْ ... لايَ يُحْتَلُّ السُّرُورُ ...
وَمن الْعلمَاء
عَالم جليل وزاهد مَشْهُور فِي مُدَّة الملثمين وَمن مَشْهُور شعره وَهُوَ فِي صلَة ابْن بشكوال قَوْله ... سلوا عَن الشوق من أَهْوى فَإِنَّهُم
أدنى إلَى النَّفْسِ مِنْ وَهْمِي وَمِنْ نَفَسِي
مَا زلت مذ سكنوا قلبِي أصون لَهُم
لحظي وَسَمْعِي وَنُطْقِي إِذْ هُمُ أُنُسِي
فَمَنْ رَسُولِي إِلَى قلبِي فيسألهم
عَن مُشْكِلٍ مِنْ سُؤَالِ الصَبِّ مُلْتَبِسِ
حَلُّوا الفُؤَادَ فَمَا يندى وَلَو وطئوا
صخرا لَجَادَ بِمَاءٍ مِنْهُ مُنْبَجِسِ
وَفِي الحَشَا نَزَلُوا وَالوهم يجرحهم
فَكيف بَاتُوا عَلَى أَذْكَى مِنَ القَبَسِ ...