كَاتب تميمٍ بن يُوسُف بن تاشفين ملك غرناطة وتغرب بعد هروبه من غرناطة وسافر إِلَى مصر
وَمن شعره قَوْله ... يَا لَيْتَ شِعْرِي وَالأمَانِي كُلُّها ... زُورٌ يَغُرُّكّ أوْ سَرَابٌ يَلْمَعُ
هَلْ تربعين رَكَائِبِي فِي بَلْدَةٍ ... أمْ هَكَذَا خُلِقَتْ تَخُبُّ وَتُوضِعُ
فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْزِلٌ وَأَحِبَةٌ ... كَالظِلِّ يُلْبَسُ لِلْمَقِيلِ وَيُخْلَعُ ...
الْكتاب
من أَعْيَان كتاب غرناطة فِي مُدَّة الملثمين وَمن شعره قَوْله فِي رثاء ... حنانيك قد أبكيت حَتَّى الغمائما ... وشققت عَن ازهارهن الكمائما
وأدميت خدا للبروق بلطمها ... وخلفت مِنْ نَوْحِ الرُّعُودِ مَآتِمَا
وَلَمْ يَبْقَ قَلْبٌ لَا يقلبه الأسى ... وأشجيت فِي أَغْصَانِهِّنَ الحَمَائِمَا ...