من أَعْلَام شعراء إلبيرة فِي مُدَّة مُلُوك الطوائف مَشْهُور بالهجاء مَذْكُور فِي الذَّخِيرَة والمسهب
وَمن مَشْهُور شعره قَوْله ... يَا آكِلاً كُلَّ مَا اشَتَهَاهُ ... وَشَاتِمَ الطِّبِّ والطَّبِيبِ
ثِمَارَ مَا قَدْ غَرَسْتَ تَجْنِي ... فَانْتَظِرِ السَّقْمَ عَنْ قَرِيبِ
يَجْتَمِعُ الدَّاءُ كُلَّ يَوْمٍ ... أَغْذِيَةُ السُّوءِ كَالذُنُوبِ ...
وَقَوله ... تَحَفَّظْ مِنْ ثِيَابِكَ ثُمَّ صُنْهَا ... وَإلاَّ سَوْفَ تَلْبُسُهَا حِدَادَا
وَظُنَّ بِسَائِرِ الأجْنَاسِ خَيْراً ... وَأَمَّا جِنْسُ آدم فالبعادا ...