أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الطليطلية وَهُوَ كتاب الغرارة فِي حلي مَدِينَة وَادي الْحِجَارَة التَّاج
من زِينَة وَادي الْحِجَارَة من كتاب الْيَاقُوت فِي حلي ذَوي الْبيُوت
كَانَ سكناهُ بغرناطة وبيته عَظِيم بوادي الْحِجَارَة وساد بِنَفسِهِ وَكَانَ متفنناً فِي الْعُلُوم وَقَالَ فِيهِ ابْن دحْيَة صَاحب لِوَاء الْعَرَبيَّة وَذُو الْأَنْسَاب السّريَّة وَتُوفِّي بمالقة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة وَمن شعره قَوْله