موشحة له مشهورة ما الشوق إلا زناد يورى بقلبي كل حين نيرانا ومن بلى بالفراق يبت به ليل السليم حرانا دنيا تجلت عروس على بساط السندس فاشرب وهات الكوس فهي حياة الأنفس وإن أتيت العروس فاعطف بها ولتجلس حيث الرياض النجاد

الْأَهْدَاب

الْغَرَض من موشحات ابْن بقى

موشحة لَهُ مَشْهُورَة ... مَا الشَّوْقُ إلاَّ زِنَادْ ... يُورِي بقلبي كلَّ حينٍ نِيرَانا

ومَنْ بُلِيَ بالفِرَاقْ ... يَبُتْ بِهِ ليلُ السَّليمِ حَرَّانا

دُنْيَا تجلَّتْ عروسْ ... على بساطِ السُّنْدُسِ

فاشْرَبْ وهَاتِ الكُوْس ... فهيَ حياةُ الأَنْفُسِ

وإِنْ أَتَيْتَ العَرُوسْ ... فاعطِفْ بهَا ولْتَجْلِسِ

حَيْثُ الرِّياضُ النِجَادْ ... لِصارمٍ راقَ العُيونْ عُرْيَانا

أَمْوَاجُهُ فِي اصْطِفَاقْ ... أَنْ جَرَّدَتْ خَيْلُ النَّسيمِ فُرْسَانَا

سلْ أَيَّةً سَلَكَا ... عَهْدُ الشَّبَابِ المُسْتَحيلْ

أَضلَّ أَمْ هَلَكَا ... أَمْ هَلْ إِليْهِ مِنْ سبيلْ

لَا تَلْحَنِي فِي البكا ... إِن أَخَذَتْ منِّي الشَّمولْ

وَجْدِي على الوَجْدِ زَادْ ... ذَكَرْتُ والذكرى شُجُونُ إِخوانا ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015