.. يسقى مَا يسْقِيه يحتبس فِي الأمعا
احتباس أَيدي الْعَار بحبال التوبيخ
قُوَّة تتنقى من عطاه تنقياً
وَيرى أكباده فِي الطسيس مرميا
تنبري أنياط وَتَقَع ملويا
مثل شعر العانا إِن حلق بالزرنيخ
وشراب الممدوح مثل سكر ذباح
فالزجاج يتقليط لخُرُوج الْأَرْوَاح
نقط أَو ماجني على صلب التماسح
وبدا يَتَنَاثَر بالعفن والتزنيخ
الْوَزير أبجعفر قد كثر تبجيلك
واشق يقل البربرحن يرَوا تعجيلك
سو الْأَدَب علمنَا ذَا الدوا أديلك
الطِّفْل يتَقَدَّم للقبر قبل الشَّيْخ
زجل هجو فِي الجرنيس النيار الزجال وَمَوْت أمه
عزوا ابليس ونوح يَا كفار
مَاتَت أم الجرنيس النيار
أَي عَجُوز لقد فجع فِيهَا
كل شاطر إِن كَانَ فِي ذَا الجيها
حلف الْمَوْت أَلا يخليها
وَأي رزياً جرت على الشطار
بيها كَانَ الربض يفوح ...