.. لياليه تدني إِلَيْك الردى ... دوائب فِي ذَاك مَا تسأم
أتفرح بالبرء بعد الضنا ... وَفِي الْبُرْء داؤك لَو تعلم
فَأَيْنَ الْمُلُوك وأشياعهم ... ودنياهم أَدْبَرت عَنْهُم
فهذي الْقُبُور بهم عمرت ... وَتلك الْقُصُور خلت مِنْهُم ...