صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا = الْكتاب الْخَامِس
من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا = كتاب المملكة الإشبيلية
وَهُوَ = كتاب نفحة الْورْد فِي حلى قلعة ورد
لهَذِهِ القلعة عمل جليل كثير الْخَيْر والجباية والحالي مِنْهُ قَرْيَة مغلية مِنْهَا
على مَا ذكره الحجاري واختص بِجَعْفَر المصحفي وَأنْشد لَهُ صَاحب الجذوة ... تبين فقد وضح الْمعلم ... وَبَان لَك الْأَمر لَو تفهم
هُوَ الدَّهْر لست لَهُ آمنا ... وَلَا أَنْت من صرفه تسلم
وَإِن أَخْطَأتك لَهُ أسْهم ... أصابتك بعد لَهُ أسْهم ...