عُمَرَ لَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ فِي الْمُتْعَة لَرَجَمْتُ أَيْ لَوْ سَبَقَ أَمْرٌ مِنِّي إلَيْهِمْ فِي مَعْنَى الْمُتْعَة ثُمَّ أَقْدَمُوا عَلَيْهَا وَفَعَلُوهَا لَرَجَمْتُهُمْ وَلَيْسَ هَذَا عَلَى التَّحْدِيد وَإِنَّمَا هُوَ مُبَالَغَةٌ فِي التَّهْدِيدِ (وَقَوْلُهُ) إذَا تَقَدَّمَ إلَيَّ الْمُشْتَرِي لِلدَّارِ فِي حَائِطٍ مِنْهَا مَائِل أَيْ أُذِنَ وَأُخْبِرَ أَنَّ هَذَا قَدْ مَالَ (وَالْقَدَمُ) مِنْ الرِّجْلِ مَا يَطَأُ عَلَيْهِ الْإِنْسَانُ مِنْ لَدُنْ الرُّسْغِ إلَى مَا دُون ذَلِكَ وَقَوْلُهُمْ هَذَا تَحْتَ قَدَمَيَّ عِبَارَة عَنْ الْإِبْطَال وَالْإِهْدَار (وَقَدُّومٌ) بَلْدَةٌ بِالشَّامِ (وَأَمَّا الْقَدُومُ) مِنْ آلَاتِ النَّجَّار فَالتَّشْدِيدُ فِيهِ لُغَةٌ.
(ق ذ ر) : (الْقَذَرُ) وَالْقَذَارَةُ خِلَافُ النَّظَافَة يُقَالُ قَذِرَ الشَّيْءُ فَهُوَ قَذِرٌ أَيْ غَيْرُ نَظِيفٍ (وَقَذَرْتُهُ أَنَا) اسْتَقْذَرْتُهُ وَكَرِهْتُهُ (وَمِنْهُ) الْحَدِيث قَذِرْتُ لَكُمْ جَوَالَّ الْقُرَى أَيْ كَرِهْتُ الْبَقَرَ الَّتِي تَأْكُلُ النَّجَاسَاتِ فَلَا تَأْكُلُوهَا (وَرَجُلٌ قَاذُورَةٌ) فَاحِشٌ سَيِّئُ الْخُلُقِ (وَأَمَّا قَوْلُهُ) «كَانَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قَاذُورَةً لَا يَأْكُلُ الدَّجَاجَ حَتَّى يُعْلَفَ» فَالْمُرَاد أَنَّهُ كَانَ مُتَقَذِّرًا مِنْ تَقَذَّرْتُ الشَّيْءَ وَاسْتَقْذَرْتُهُ إذَا اجْتَنَبْتُهُ كَرَاهَةً لَهُ وَيُقَالُ لِكُلِّ مَا يُسْتَفْحَشُ وَيَحِقُّ بِالِاجْتِنَابِ قَاذُورَةٌ (وَمِنْهُ) «اجْتَنِبُوا هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا» وَالْمُرَادُ بِهَا فِي حَدِيثِ مَاعِزٍ الزِّنَا وَهَذَا مِنْ تَسْمِيَةِ الشَّيْءِ بِصِفَةِ صَاحِبِهِ.
(ق ذ ف) : (وَقَذَفَ) بِالزَّبَدِ فِي (خ م) .
(ق ذ ل) : (الْقَذَالَانِ) عَنْ ابْنِ دُرَيْدٍ مَا اكْتَنَفَا فَأْسَ الْقَفَا عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ وَعَنْ الْغُورِيِّ الْقَذَالُ مَا بَيْنَ نُقْرَةِ الْقَفَا إلَى الْأُذُنِ وَالْجَمْعُ أَقْذِلَةٌ وَقُذُلٌ وَالْمَقْذُولُ الْمَشْجُوجُ فِي قَذَالِهِ.
(ق ر أ) : (قَرَأَ) الْكِتَابَ قِرَاءَةً وَقُرْآنًا