باب [مواضع سجود القرآن]

عزائم (?) سجود القرآن إحدى عشرة سجدة ليس في المفصل (?) منها شيء وتفصيلها: الأولى: خاتمة الأعراف: {وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} (?)، وهذه لا اختلاف فيها (?)، والثانية: في الرعد قوله: {وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (?)، والثالثة: في النحل عند قوله: {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (?)، والرابعة: في بني إسرائيل عند قوله: {وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} (?)، والخامسة في مريم عند قوله: {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} (?)، والسادسة: أول الحج عند قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} (?)، فأما آخرها عند قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} (?)، فليست بعزيمة (?)، خلافًا للشافعي (?)، لأن هذا هو السجود الذي من يقين الصلاة، وذلك لا يقتضي أن يسجد له سجود تلاوة كقوله: {اسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} (?)، والسابعة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015