(بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على محمد) (?)
ويحجر على الأصاغر حتى يبلغوا (?) ويؤنس منهم الرشد (?)، والأصل فيه قوله تعالى: {ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير} (?)، وقوله: {وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم} (?)، وقوله: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا} (?) الآية، ولأن الصغير لا يعرف حظه ولا يحسن التصرف في مال نفسه (?) فكان كالمجنون فوجب الحجر عليه، وأن ينظر وليه في ماله (فجعل فيه بالصلاح فإذا بلغ لم يدفع) (?) إليه دون أن يختبره ويعرف رشده (?) من فساده وإمساكه على نفسه (?) من تبذيره وإضاعته لقوله تعالى: {فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا